~~اللهم عفوك ورضاك~~
[ يـا من مات لهُ قريب !! ]
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله …
وبعد
أحبتي في الله ..لا شك أن من اشد المصائب على المسلم أن يموت له قريب وهي سنة ماضية وكأسٌ تدار .. على كل من أقام و سار .. الكبير والصغير.. الذكر والأنثى .. الشقي والسعيد .. الصحيح والسقيم .. قال تعالى: (كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور )
فلا يستثنى احد ولو كان كذلك لكان محمد صلى الله عليه وسلم باقي لم يمت ،ولهذا خاطب الله محمد صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى : ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ )
فالموت حق وقد سماه الله مصيبة قال تعالى : ( فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ )
:
لكن المصيبة الكبرى .. والداهية العظمى .. أن القريب لا يعتبر ولا يتعظ بموت قريبه، أنما هي دموع سرعان ماتجف دون ترجمه عمليه على ارض الواقع !!
فكم من الناس من يحزن ويسكب الدمعات الحارة وهو حق لا نقول بضده على فقدان القريب لقريبه وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما توفي ابنه إبراهيم : ” إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون “
:
لكن السؤال الذي يحتاج إلى أجابه صادقه - يا رعاك الله - هل سيمر هذا الموقف مرور الكرام !؟ دون وقفه حازمه مع هذه النفس الأمارة بالسوء والرجوع إلى الله بالتوبة النصوحة والاستقامة على طاعة الله والصحبة الصالحة ..
فقل لي بالله عليك ماذا اعددنا للموت وضغطته والقبر وظلمته والصراط وزلته ..فتعظ قبل أن يتعظ بك !!
فهل عندك الشجاعة الكافية أن تقول لهذه النفس يكفي ذنوب ،يكفي غفلة، يكفي ضياع لصلوات، يكفي سهر على المحرمات، يكفي تسويف، يكفي !! يكفي !! يكفي !!
يانفس توبي فإن الموت قد حانا ** واعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا
فيكل يوم لنا ميـت نشـيعه ** نـرى بمصـرعه آثـار موتانا
يا نفس ما لي وللأموال أتركها ** خلفي وأخرج من دنياي عريانا
:
ووالله لن يدفع عنك الموت احد ، ولن ينفع أهل القبور إلاَّ العمل المبرور، فطوبى لمن سمع ووعى، ونهى النفس عن الهوى، وعلم أنَّ الفائز من ارعوى، ( وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى )
:
همســه.. إلى كل مستقيم على طاعة الله الثبات الثبات حتى الممات والتزود من الطاعات والقروبات إلى رب الارض والسموات فلا تغرك الحياة الدنيا فهي متاع الغرور ولا يميل لها قلبك ومايدريك في لحظة ضعف يفجأك هادم الذات ومفرق الجماعات .. فحاسب نفسك على الدوام قبل أن تُحاسب يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم.
:
خــتاما.. لاينسى القريب قريبه المتوفى من الدعاء الصالح والصدقة الجارية ..
[ يـا من مات لهُ قريب !! ]
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله …
وبعد
أحبتي في الله ..لا شك أن من اشد المصائب على المسلم أن يموت له قريب وهي سنة ماضية وكأسٌ تدار .. على كل من أقام و سار .. الكبير والصغير.. الذكر والأنثى .. الشقي والسعيد .. الصحيح والسقيم .. قال تعالى: (كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور )
فلا يستثنى احد ولو كان كذلك لكان محمد صلى الله عليه وسلم باقي لم يمت ،ولهذا خاطب الله محمد صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى : ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ )
فالموت حق وقد سماه الله مصيبة قال تعالى : ( فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ )
:
لكن المصيبة الكبرى .. والداهية العظمى .. أن القريب لا يعتبر ولا يتعظ بموت قريبه، أنما هي دموع سرعان ماتجف دون ترجمه عمليه على ارض الواقع !!
فكم من الناس من يحزن ويسكب الدمعات الحارة وهو حق لا نقول بضده على فقدان القريب لقريبه وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما توفي ابنه إبراهيم : ” إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون “
:
لكن السؤال الذي يحتاج إلى أجابه صادقه - يا رعاك الله - هل سيمر هذا الموقف مرور الكرام !؟ دون وقفه حازمه مع هذه النفس الأمارة بالسوء والرجوع إلى الله بالتوبة النصوحة والاستقامة على طاعة الله والصحبة الصالحة ..
فقل لي بالله عليك ماذا اعددنا للموت وضغطته والقبر وظلمته والصراط وزلته ..فتعظ قبل أن يتعظ بك !!
فهل عندك الشجاعة الكافية أن تقول لهذه النفس يكفي ذنوب ،يكفي غفلة، يكفي ضياع لصلوات، يكفي سهر على المحرمات، يكفي تسويف، يكفي !! يكفي !! يكفي !!
يانفس توبي فإن الموت قد حانا ** واعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا
فيكل يوم لنا ميـت نشـيعه ** نـرى بمصـرعه آثـار موتانا
يا نفس ما لي وللأموال أتركها ** خلفي وأخرج من دنياي عريانا
:
ووالله لن يدفع عنك الموت احد ، ولن ينفع أهل القبور إلاَّ العمل المبرور، فطوبى لمن سمع ووعى، ونهى النفس عن الهوى، وعلم أنَّ الفائز من ارعوى، ( وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى )
:
همســه.. إلى كل مستقيم على طاعة الله الثبات الثبات حتى الممات والتزود من الطاعات والقروبات إلى رب الارض والسموات فلا تغرك الحياة الدنيا فهي متاع الغرور ولا يميل لها قلبك ومايدريك في لحظة ضعف يفجأك هادم الذات ومفرق الجماعات .. فحاسب نفسك على الدوام قبل أن تُحاسب يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم.
:
خــتاما.. لاينسى القريب قريبه المتوفى من الدعاء الصالح والصدقة الجارية ..
No comments:
Post a Comment
10 Ways of Protection from Shaytan:
Imam Ibn ul Qayyim
Seeking refuge with Allah from Shaytan. Allah the Most High said, “And if there comes to you from Satan an evil suggestion, then seek refuge in Allah. Indeed, He is the Hearing, the Knowing.” [41:36]
Recitation of the two soorahs al-Falaq and an-Nas, as they have wondrous effect in seeking refuge with Allah from evil, weakening Shaytan and protection from him. This is why the Messenger, sallallahu `alayhi wa sallam, said: “No person seeks refuge with anything like the Mu`awwidhatayn (soorahs al-Falaq and an-Nas)”. [an-Nasaa’i, 5337]
Recitation of Ayat al-Kursi (2:255).
Recitation of soorah al-Baqarah. The Messenger, sallallahu `alayhi wa sallam, said, “The house in which al-Baqarah is recited is not approached by Shaytan.” [Muslim]
The final part of al-Baqarah. The Messenger, sallallahu `alayhi wa sallam, said, “Whoever recites the two last verses of al-Baqarah at night they will suffice him.” [Muslim]
Recitation of the beginning of soorah Mu’min (Ghafir), until His saying, “wa ilayhi-l-maseer” (to Him is the destination). (i.e. “Ha. Meem. The revelation of the Book is from Allah, the Exalted in Might, the Knowing, the forgiver of sin, acceptor of repentance, severe in punishment, owner of abundance. There is no deity except Him; to Him is the destination.” [40:1-2])
Saying “la ilaha ill Allah wahdahu la sharika lah, lahul mulku wa lahul hamdu wa huwa `ala kulli shay’in qadir” (there is nothing worthy of worship except Allah, He has no partner, His is the Dominion and Praise, and He is able to do all things) a hundred times.
The most beneficial form of protection from Shaytan: abundance of remembrance of Allah, the Exalted.